من المهم التمييز بين الجلد الجاف المرضي والجلد الجاف الفسيولوجي. هذا الأخير متأصل وراثي ، ويمكن أيضًا أن يكون مرتبطًا بالمناخ أو بنظام غذائي معين. يمكن أن تؤثر البشرة الجافة على جميع درجات لون البشرة ويمكنك التعرف عليها من جميع القارات. في فصل الشتاء ، يعاني ما بين 30 و 40٪ من النساء من جفاف الجلد.

الجلد الجاف هو نوع من أنواع البشرة المؤلمة بشكل أساسي وينتج عنه شعور بعدم الراحة. عادة ما يكون مظهره باهتًا وحزينًا وخشن الملمس. عادة ما يؤدي الجفاف إلى ظهور خطوط بيضاء على السطح وحتى مناطق احمرار ، مما يعكس خصائص الالتهاب والتهيج لهذا النوع من الجلد. وعلى عكس ما قد يعتقده المرء ، يمكن أن تواجه الشابات دون سن العشرين (اللاتي يقعن عادة ضحايا لحب الشباب وزيادة إفراز الدهن) هذا النوع من الجلد.

البشرة الجافة والبشرة الناضجة 

نظرًا لأنه من السهل تحديد البشرة الجافة نظرًا لأعراضها العديدة ، فإن حالة البشرة الناضجة أيضًا يمكن تحديدها من خلال فئتين رئيسيتين من المعايير:

• ظهور التجاعيد التي تبدأ على مستوى محيط العين ثم تمتد إلى بنية العضلات والعظام.
• فقدان التماسك ، مما يؤدي إلى عدم تجانس لون البشرة أو ظهور البقع الصبغية.

الجلد الناضج

وبالنسبة إلى Véronique Delvigne ، المديرة العلمية Lancôme Internationale ، من الصعب تحديد العمر الذي يمكننا أن نبدأ فيه الحديث عن البشرة الناضجة ، لأنه "يمكننا الحصول على بشرة ذات جودة جيدة جدًا في سن الخمسين". وفقا لها ، الجلد الناضج ليس بالضرورة أكثر جفافا من الجلد الفتى ؛ بدلاً من إعطاء عمر للبشرة الناضجة ، سيكون من الأنسب التمييز بين أنواع شيخوخة الجلد.

هناك فئتان:

تشير الشيخوخة الجوهرية إلى الشيخوخة الطبيعية التي تؤثر على جميع الأعضاء. البشرة الناضجة التي تتميز بالتنكس الخلوي والطفرات التي يمكن أن تؤدي إلى موت الخلايا.
تشمل الشيخوخة الخارجية ، كما يشير اسمها ، جميع العوامل الخارجية التي تدخل في شيخوخة الجلد مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية ، والتبغ و / أو تعاطي الكحول ، ونقص التغذية و / أو الهرمونات.

بشرة شابة وبشرة ناضجة

بالنسبة للعالم ، لا يوجد فرق بين البشرة الفتية والبشرة الناضجة في التعبير السريري للبشرة الجافة. إنها فقط أعراض شيخوخة الجلد مثل قلة الحزم وعدم تجانس البشرة والتجاعيد ستضاف إلى البشرة الجافة الناضجة.

كيف تختار منتج العناية بالبشرة الجافة؟

أنت تعلم جيدًا أن البشرة الجافة والجافة تظهر العلامات الأولى للشيخوخة بسرعة أكبر من البشرة الدهنية والسميكة. لتأخير آثار الشيخوخة بمرور الوقت قدر الإمكان ، يجب ترطيب البشرة يوميًا وربط سيروم العناية بالترطيب بمضادات فعالة للبقع ومضادة للشيخوخة المستهدفة: DHEA ، AHA ، مشتقات فيتامين أ (الريتينول) ، حمض الهيالورونيك ، ريسفيراترول ، برو زيلين ... من الممكن أيضًا اختيار علاجات ثنائية في واحد تعمل على الجفاف وكذلك على شيخوخة الجلد ، تمامًا مثل العناية بالوجه

لا يوجد عمر لتأخير علامات .. العمر!

لا يوجد عمر يؤخر بوادر .. العمر! حتى اليوم ، إذا كنا نعرف دور الدهون في الوقاية من جفاف الجلد ، فقد سلط البحث في لانكوم الضوء على دور البروتينات من خلال إثبات أن 10 جينات (2 ليبيدات - سيراميد - ناقص و 8 بروتينات) متورطة أيضًا في جفاف الجلد.

من خلال إعادة هيكلة الخلية البروتينية والعمل على مصفوفة الدهون التي تفتقر إليها البشرة الجافة ، تعمل هذه الرعاية الجديدة عبر الأجيال على تطبيع البشرة الجافة الفتية ، كما أن لها تأثيرات أكثر إثارة للدهشة على الجلد الناضج من خلال إعادة جيناتها إلى العمل. لا يوجد عمر يؤخر بوادر .. العمر!